الجمعة، 2 ديسمبر 2011

هل تقبلين التقدم لخطبة شاب أعجبك؟

هل تقبلين التقدم لخطبة شاب أعجبك؟


من المتعارف عليه في المجتمع العربي، أن الرجل هو الذي يتقدم لخطبة الفتاة، ولكن 
هل لدى فتاة اليوم في عصر الحرية والانفتاح، الاستعداد والجرأة لفعل العكس، وأن 

تقوم هي بخطبة فارس أحلامها، أو شاب أعجبها؟ قائلة له: «هل تقبل الزواج بي؟ 

أو هل تتزوجني؟» سؤال توجهنا به إلى المراهقات، فماذا كانت إجاباتهنّ؟

بداية قالت سحر، 17 سنة ونصف: «لا يمكن أبداً أن أقدم على خطوة كهذه، ولا 

يمكن أيضاً أن يصبح الأمر مقبولاً في المجتمع، حتى وإن كانت هناك حالات حدثت 

بالفعل، ومهما تغيرت التقاليد وتقدم العالم، سيبقى لكل من الفتاة والرجل دوره 

الخاص، وخطوط لا يتجاوزها الطرف الآخر، ولا يمكن أن أفعل ذلك مهما كانت النتائج».

وافقتها الرأي فاطمة، 20 سنة، لكنها أضافت: «حتى وإن كانت الفكرة مقبولة لدى 

الفتاة نفسها، فكيف سينظر إليها المجتمع، والشاب الذي تقدمت لخطبته كيف 

ستحافظ على كبريائها وكرامتها مستقبلاً، حتى وإن تم الزواج، وكيف ستضمن ردة 

فعل الشاب، وماذا سيكون موقفها إن رفضها؟ أعتقد أنّ الكثير من الأمور ستمنعني 

من الإقدام على خطوة كهذه مهما كان الوضع».

وفي ذات الاتجاه قالت ريما، 17 سنة: «لا أعتقد أنني سأفعل شيئاً كهذا أبداً، فأهم 

صفة تميز الفتاة هي حياؤها، وأين الحياء إن قامت بفعل كهذا؟ لقد نشأنا وتعودنا 

بمجتمعنا، شباباً وفتيات، على ذلك ومهما تبدلت الكثير من الأمور في المجتمع إلا أنّ 

هناك ثوابت لا تتغير، وهذه أحدها، والعرف يقول إنّ الرجل هو من يخطب الفتاة وليس العكس».

بينما كان لأشواق، 18 سنة، رأي مختلف: «ما المانع إن كان هذا الشاب هو فارس 

أحلامي ولم أستطع لفت نظره أو جعله يتقدم هو لخطبتي، الأمور تبدلت، وحتى لو 

انتقدني المجتمع، فمع مرور الوقت سينسى الناس ما حدث وأنني أنا من تقدمت 

للخطبة، كما أن المهم هو النهاية التي لا تخص أحداً سواي، وهي أن أمضي حياتي 

مع الشخص الذي أشعر أن سعادتي معه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.