الأربعاء، 24 أغسطس 2011
الحرمان العاطفى اسبابه وعلاجه
الحرمان العاطفى اسبابه وعلاجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع يعتبر موضوع علاجى روعة لكل من يشعر بنقص عاطفى داخله وماهى الاسباب من ورائ هذه المشاعر المؤلمة
وقد قمت بالبحث فى بعض الكتب للوصول الى حل لهذه الظاهرة المتفشية فى افراد المجتمع قد لا تكون ظاهرة للعيان ولكن كل شخص يخبى داخله معاناة من هذه المشاعر ...
قبل البدئ فى هذا الموضوع
المهم جدا لأفراد المجتمع الكبير قبل الصغير ..ان يسال نفسه ويعرف هل هو يشعر بهذه
المشاعر والاحاسيس المؤلمة ؟؟
1-
هل حرمت من الحب والحنان والرعاية الابوية
...
او من احدى الابوين ؟؟؟
2-
هل تشعر بعدم الامان ..؟؟؟ التوتر ؟؟؟ القلق من
مواجهة ابسط مشكلة .؟؟؟
3-
هل تشعر بالفراغ العاطفى ؟؟؟ وبحاجتك الى من يمليها
من الاصدقاء او الأحباب ؟؟؟
4-
هل تشعر بانك تصاب بخيبة امل او احباط لمجرد
كلمة او اشارة لم تكن كما ترغب ؟؟؟
5-
هل تشعر بوجود صوت يناديك من داخلك
....
انا محبط انا ضعيف انا فاقد للحنان ؟؟
6-
هل تشعر بانك مضغوط من جميع
الجوانب ...ولا يوجد من ينقذك او يحميك او يساندك ؟؟
7-
هل تشعر بعدم التقدير
والاهتمام والرعاية الكافية ...لدرجة انك تستجدى عطف من حولك؟؟
8-
هل تشعر بانك
لم تحظى بالتقدير كما يجب ...ومن حقك ان تطالب من حولك بذلك ؟؟؟
9-
هل تشعر بان
من حولك ينتقد تصرفاتك دوما ويستفزك ويحاول ان يوترك باستمرار بدون سبب
10-
هل
تشعر بالوحدة دوما وبالرفض العاطفى ...او بالاضطهاد العاطفى ...باستمرار؟؟؟
11-
هل تشعر بان علاقاتك غير ناجحة ..فى مجال الاسرة ..العمل ..المحيط الاجتماعى
؟؟
12-
هل تشعر بالخوف او الرهاب الاجتماعى ..او بالخجل والتوتر من وجودك فى
محيط اجتماعى
13-
هل واجهت صدمات عاطفية ...متكررة ؟؟؟
اذا كان جوابك بنعم في
اكثر من 3 اسئلة ...فانت مصاب بالحرمان العاطفى ....لاتخف هناك حلول رائعة
....
وتعطيك طاقة ايجابية قوية
العديد من الأماكن و الأراء في نفس المكان...جيران الدمام. مطاعم، مقاهي، سيارات، خدمات وغيرها
هناك حكمة رائعة جدا
لها صلة وثيقة بالموضوع وهو اهم شيء للتغلب على الحرمان العاطفى وهو الحبة لن تصبح
شجرة صلبة إلا إذا اهتم بها المزارع وتعهدها بالرعاية والغذاء(التربة الصالحة
..
الماء الكافى والهواء وضوء الشمس) الله هو الخالق والمزارع هو المسبب
......
وإلا فقد تضعف الشجرة وتحترق اوراقها وتبدأ فى الجفاف وتقتلع من جذورها بمجرد او
ريح عاصف لها ...ولكن بالامكان العناية بها مرة اخرى وامدادها بالغذاء الازم
والرعاية الكافية الى ان تصلب طولها وترجع اوراقها فى الاخضرار باذن الله
..
فما بالكم بالانسان الذى يحتاج فى اول مراحل عمره الى عاطفة
الامومة والاعتماد عليها بالكلية فى الغذاء والدواء وفى تغير الملابس وفى جميع
شؤونه ...؟؟؟ الا يحتاج الى من يطمئنه ...اذا شعر بالمغص المؤلم ؟؟؟ الا يحتاج الى
أحضان دافئة لكى يطمئن ويشبع احساسه بالامان والعاطفة ؟؟؟
الا يحتاج الى اشباع
جوعه ؟؟؟
وقد يحتااج الطفل الى الاشباع العاطفى والغذائى عن طريق الرضاعة
الطبيعية واهميتها ...وهى تعتبر من اهم مقومات الاشباع العاطفى ....فاذا استقامت
هذه المرحلة ...واكتفى الطفل ذاتيا ..؟؟؟
يكون قادر الطفل الى الانتقال الى
مرحلة الاعتماد على النفس والاستقلالية رويدا رويدا ...الى ان يصل الى مرحلة
الاعتماد على نفسه بالكلية ويكون قادرا على تكوين اسرة بكل بساطة ويسر
ولكن لو
لم ينتقل من هذه المرحلة بسلام ونجاح ....سيصبح طول عمره فى مرحلة الاعتماد على
الوالدين وعدم القدرة على الاستقلالية والاعتماد على نفسه بل سينتقل اعتماده على
الاصدقاء او على الزوجة وسيطلب من كل شخص مقرب له الاستجداء العاطفى ليسد النقص
الذى فقده فى المراحل
من ناحية الصحة النفسية
...
الرضاعة الطبيعية والتصاق
الأطفال بامهاتهم... له اثر باااااالغ فى نفسيات الأطفال واحتياجهم للحنان والرعاية
.
وفى مرحلة الدراسة حركته تكون زائدة وغير مستقرة مقارنة باصدقاء
المدرسة للفت انتباه المعلم وزيادة الاهتمام به او قد يكون انطوائي وحزين وكثير
البكاء
.....
وحرمانهم قد يؤدى الى احساسهم بالضياع والخوف والضعف والحاجة
المستمرة للبحث عن الحنان المفقود... فى اى ناحية من النواحى ...كالاتجاه لكره
المجتمع ومحاولة اتباع سلوك يكاد يكون شاذ ولكن لجذب انتباه الوالدين...والرغبة
الشديدة فى الاهتمام به والحنو عليه وعناقه ..لما له الاثر فى تطوير نموه صحيا
...
وقد يصل الشعور بالحاجة للاكتفاء العاطفى والحنان فى مرحلة المراهقة .. الى
البحث عن اصدقاء ...قد يكونوا سيئي السلوك ولكن لديهم القدرة على اعطائه الحنان
الوهمى الذى ظل يبحث عنه خارج الاسرة ...ومن ثم يحاول الشخص الفاقد للحنان محاكاة
اصدقائه فى كل تصرف يتصرفونه خوفا من ان يفقدهم بطرده او ابعاده من (الشلة ).. وقد
يتطور سلوكه الى ان يصبح من اصحاب العصابات المنحرفة ومروجى المخدرات
...(
كذلك هناك سبب آخر فى ضعف تقديرنا للذات بسبب التاثير المضاعف السلبى الذى تعامل
بها والدينا او اصدقاءنا او اساتذتنا وخصوصا فى المراحل الاولى .او اقاربنا
..
اوشريك حياتنا ...اى ان المشكلة الاساسية هى نابعة من الماضى .لذا فلا يمكن تغير
الماضى ولكن بالامكان تغير الطريقة التى يؤثر بها علينا ..فنحن لا نستطيع ان نتحكم
فى حب الناس لنا او العناية والاهتمام بنا كما نرغب لتعويضنا عن السنوات الماضية
المؤلمة ...ولكن نستطيع التحكم فى ردود أفعالنا تجاه تصرفاتهم السلبية
.
لذا
...
لايمكن لاى شخص ان يستفزنا او يغضبنا او يجرحنا اذا لم نسمح لمشاعرنا بان تجرح من
خلال تصرفاتهم
.
لوحظ ان اكثر افراد المجتمع يعانوا من عدم الاطمئنان الداخلى
..
لذا اصبح الحب والحاجة الملحة للحنان والرعاية كانهما كلمتان مترادفتان ولكن هناك
فرق شاسع بينهما
...
فالحب يجب ان يكون مرتبط بالاستقلالية الشخصية لكلا
الطرفين ...ولكن الحاجة للرعاية والحنان الملح من الطرف الآخر مرتبط بالغيرة
الشديدة والخوف من فقد الشريك والغيرة عليه من اى اطراف اخرى ..كشعوره بفقد والدته
وحرمانه منها وهو فى مراحل الطفولة .لذا اكثر العلاقات التى تكون قائمة على مشاعر
الغيرة والحاجة ..فاشلة..... لانه يجب اولا ان يساعد الشخص نفسه فى التغلب من
الاحساس بالنقص والحاجة للاشباع العاطفى ذاتيا ومن ثم بالامكان الشروع فى الارتباط
بشريك الحياة بكل ثقة واستقلالية وعدم فرض السيطرة عليه واشعاره بالاختناق
...
من الطبيعى ان يرغب الشخص فى ان يكون مع شخص عزيز ويشعر بانه يفتقده اذا كان
بعيدا عنه ومن الغلط ان نشعر بالتوتر والقلق والهم بسبب عدم وجوده ..لاننا لا نقدر
ان نتحكم فى الاشخاص الذين نحبهم بان يكونوا معنا كما نرغب فهذا التصرف شبيه بالطفل
الذى يبكى دوما لفقده لوالدته ومحتاج الى الاشباع العاطفى منها ..فاذا حرمت الام
طفلها من الحب والحنان....سيبحث عن اشخاص آخرين لسد هذا الفراغ ..وقد يقع فى صدمات
عاطفية وفشل فى العلاقات ومن ثم يزيد الشعور بالحرمان اكثر ..فيؤدى به الى الانطواء
وحب الوحدة والشعور باكتئاب وادوية مهدئة
..
اذا...انت الاهم بالنسبة لنفسك
..
وذاتك لها الحق للحب الذى تنشده والذى تبحث عنه ..لانه الرفيق الذى لايخذلك مطلقا
..
فكن مستقلا واجعل ذاتك هو سندك الشخصى ..بحبك له والاعتناء بشاعره
..
ملاحظة مهمة ..
اى شخص إذا كان يشعر بانه ينتقد نفسه وتصرفاته بسبب
انتقاد والديه له ويظن بذالك انه فعلا انسان غير سوى او ضعيف او انه سبب المشاكل او
ان تصرفاته تجعله غير محبوب...بالتالى يتلذذ فى انتقاد المحيطين به ليطمئن بانه ليس
الوحيد على وجه الارض غير محبوب..لذا يكون باستمرار انتقادى للمحيطين بدون وعى منه
..
فيظن الانسان الذى توجه اليه الانتقادات انه فعلا على خطأ ...ولكن الخاطئ الحقيقى
هو الانسان الانتقادى الذى يسقط اخطاءه على الآخرين ...فيجب على كل شخص ان يتمحص كل
انتقاد ويتاكد بانه فقط اسقاط من نفسيات الآخرين ويرميها وراء ظهره دون الالتفات
اليه ...وعدم التفكير به ..ويحمد ربه بانه معافى من الإحساس بالسلبية ..وحب
الانتقاد ..لان الانسان الايجابى يرى المحيطين بمنظور ايجابى ..بعكس الانسان السلبى
..
اذا كنت تبحث دوما عن شخص ليمنحك الحب والحنان والامان والعطف والدفئ
...
بدلا من محاولة منحها لذواتنا فسيكون بحثنا فاشلا ..لانهم لن يمنحونا كما نرغب
...
كالمصفاية اذا لم تكن مقفلة الثقوب وقادرة على حفظ الماء ذاتيا ...فلن تستطيع
حفظ الماء ابدا .وتظل تسكب الماء فيها باستمرار دون ان تمتلئ بما ترغب
....
فمهما اغدقك المحيطين بالحب والاعجاب والعاطفة والمدح ..ستكون بحاجة الى المزيد
..
ولن يكون بديلا لما يحتاجه الذات منا نحن ...فحبنا لذواتنا وتعاملنا لانفسنا
...
هو ما سيقدمه المحيطين بنا لنا. لذا فنحن المسؤولون عن النموذج الذى نريد ان
يتعاملون بها نحونا ..لان الذى يغرق نفسه فى نقدها ولومها ..بالتالى سينقد المحيطين
به بنفس الطريقة التى ينقد بها نفسه ..والعكس صحيح ..اذا كان متسامحا فى داخله
ويشعر بالامان والسكينة ...فسيرسل للمحيطن طاقة التسامح واللين
...
إذا.....المردود هو ما يراه ويتعامل به مع المحيطين
.
فالطاقة السلبية
كالسرطان تنتقل من ذات الشخص الى المحيطين به ...فتنتهى العلاقات بالفشل
..
فالحديث عن الطمانينة مهم جدا جدا ....هل هى داخلية ام خارجية والفرق بين
الاثنين
..
عند بناء بيت متين ..او عند زراعة حبة ..أوعند تربية طفل ...او عند
تربية اى حيوان اليف
ماهى الاعمال الضرورية التى تجعل مافى ايدينا قائم على اساس صلب ومتين وقوى ولايهزه
اى مرض اى عارض او ريح ؟؟؟؟ ويساعد على البقاء والاستمرار مهما واجهتهم من صعوبات
؟؟؟
هل سالت نفسك الى ماذا تحتاج لكى تشعر بالقوة والطمانينة والأمان ؟؟؟
هل جلست فى هدوء وسكينة وكتبت كل معاناتك ؟؟؟
هل سالت نفسك لماذا تشعر
بمشاعر الحزن والضعف والخجل وعدم الثقة ؟؟؟
هل انصت الى الصراعات الداخلية
الموجودة فى داخلك ؟؟؟
هل بحثت فى كتب للجواب على كل اسئلتك وما تعانيه من آلام
او ضيق او حزن ليس له اسباب حقيقية؟
هل سالت نفسك ..ماهى مصدر الشعور بالامان
...
الاتصال بالله ؟؟ او الحصول على المال؟؟ او الحصول على المسكن والسيارة ؟؟
او وجودى بين زوجتى واولادى ؟؟ او حب اصدقائى لى ؟؟ او حب والدى لى ؟؟ او وجود
وظيفة ..؟؟ او وجود وسائل الاعلام فى بيتى ؟؟
الشعور بالطمانينة هو حسب
اعتمادك او عدمه بالنسبة للآخرين والمحيطين بك
...
الراشد الذى لم تتيح له
الاكتفاء العاطفى المستمدة من الام والاب فى مراحل طفولته ...يستمر على حاله الى ان
يصل الى سن متاخرة ....ولا يقدر على الشعور بالاستقلالية ..فيحاول ان يعتمد على
والديه فى كل شيء ومن ثم على اصدقائه فى قرارات قد تهم حياته
...
فالطاقة السلبية كالسرطان تنتقل من ذات الشخص الى المحيطين به ...فتنتهى العلاقات
بالفشل
..
فالحديث عن الطمانينة مهم جدا جدا ....هل هى داخلية ام خارجية والفرق
بين الاثنين
..
عند بناء بيت متين ..او عند زراعة حبة ..أوعند تربية طفل ...او
عند تربية اى حيوان اليف
ماهى الاعمال الضرورية التى تجعل مافى ايدينا قائم
على اساس صلب ومتين وقوى ولايهزه اى مرض اى عارض او ريح ؟؟؟؟ ويساعد على البقاء
والاستمرار مهما واجهتهم من صعوبات ؟؟؟
هل سالت نفسك الى ماذا تحتاج لكى
تشعر بالقوة والطمانينة والأمان ؟؟؟
هل جلست فى هدوء وسكينة وكتبت كل معاناتك
؟؟؟
هل سالت نفسك لماذا تشعر بمشاعر الحزن والضعف والخجل وعدم الثقة ؟؟؟
هل
انصت الى الصراعات الداخلية الموجودة فى داخلك ؟؟؟
هل بحثت فى كتب للجواب على
كل اسئلتك وما تعانيه من آلام او ضيق او حزن ليس له اسباب حقيقية؟
هل سالت نفسك
..
ماهى مصدر الشعور بالامان
...
الاتصال بالله ؟؟ او الحصول على المال؟؟ او
الحصول على المسكن والسيارة ؟؟ او وجودى بين زوجتى واولادى ؟؟ او حب اصدقائى لى ؟؟
او حب والدى لى ؟؟ او وجود وظيفة ..؟؟ او وجود وسائل الاعلام فى بيتى ؟؟
الشعور بالطمانينة هو حسب اعتمادك او عدمه بالنسبة للآخرين والمحيطين بك
...
الراشد الذى لم تتيح له الاكتفاء العاطفى المستمدة من الام والاب فى مراحل
طفولته ...يستمر على حاله الى ان يصل الى سن متاخرة ....ولا يقدر على الشعور
بالاستقلالية ..فيحاول ان يعتمد على والديه فى كل شيء ومن ثم على اصدقائه فى قرارات
قد تهم حياته
...
اذا هناك الطمانينة الخارجية وهى
ان يعتمد الانسان
بالآخرين المحيطين به فى جميع اموره النفسية والمالية والاجتماعية ..يحاول فى كل
مرة ان يؤكد للآخرين انه صح بافعاله وكلماته ليستجدى المدح والحنان والصواب..اذا
خسر ماله يشعر بالفشل الذريع ويشعر بالاحبااااااااط والاكتئاب وان الدنيا انتهت
..
عدم القدرة على مواجهة مشاكله بصلابة واستقلالية…. غير متسامح وممكن يشعر بالحسد فى
مقارنة نفسه بالمحيطين . (كلمة توديه وكلمة تجيبه ) اى همه ارضاء المحيطين به
ليستمد القوة والثقة
...
الشعور بالفراغ الداخلى والتوتر الدائم. ... احتقار
الذات...الشعرو بالوحدة والانطواء
.
الشعور بالطمانينة هو اعتماده على ما يمليه
عقله بعد استشارة المحيطين به ...وقراراته فيها قوة وثقة مستقل بآراؤه …..عنيد فى
اصراره فى النجاح ….محب لذاته وواثق من نفسه ….لا يعيقه الربح والخسارة فى تحقيق
نجاحاته ….تقبل الالم بقوة وجراة ومرونة . ...متسامح ومتفائل مع المحيطين
.. ...
الشعور بالثقة وحب الذات
.
وهناك اسباب اخرى للحرمان العاطفى
وهى
...
1-
عامل التربية :القسوة والشدة فى
معاملة الأبناء التى تؤدى إلى ظهور الشخصية الوسواسة والضعيفة التى تلتزم بالنظام
والمظاهر وتفتقر إلى المشاعر الحساسة الدافئة وتقدير الذات والفراغ العاطفى
.
2-
سيطرة الأم وضعف الأب: أو التضارب فى الأوامر والتعليمات الموجهة للطفل يؤدى
إلى وجود مرض الفصام العقلى المعروف بالشيزوفرينيا .كما أن برودة عواطف الأم
وحنانها تجاه أبناءها يؤدى إلى ظهور مرض الهستيريا
.
3-
قسوة المعلمين والآباء
التسلطية : يؤدى إلى ظهور الشخصية التسلطية التى تبطش وتقسو على المحيطين بها
.
4-
وفاة أحد الأبوين أو وجود تنافر وشجار فى الأسرة وفقده للحنان العاطفى يؤدى
إلى إصابة الأطفال بالكآبة فى مراحل عمره المتأخرة وظهور القلق والتوتر والخوف
المرضى والحزن الشديد ولوم النفس والبؤس وتقطع النوم وحب الظهور ولفت الأنظار
والاتجاه للسلوك العدوانى والإجرامى.والتبول اللاإرادى
.
5-
عوامل بيولوجية
تؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب أو التوهان والشرود الذهنى . مثل نقص بعض المواد
الغذائية كالفيتامينات وهو فيتامين
b6.
وإضطراب الغدد مثل الغدة الدرقية والهرمونات
أو مرض عضوى كفقر الدم أو إلتهاب فيروسى ,أوالتعرض لآلام مبرحة من أمراض معينة
.
كالتعرض لجراحة كبيرة فى القلب وما تسببه من خوف وآلام
.
6-
تعاطى الأدوية
النفسية التى تدخل فيها أنواع من المخدرات أو أدوية أمراض القلب والضغط ومشتقات
الكورتيزون والسلفات
.
7-
تعاطى أنواع من المخدرات أو الكحوليات تسبب الشيخوخة
المبكرة والصرع والهلوسة والتوهان والبلادة الذهنية وتدهور الشخصية والسلوك
الإجرامى
.
8-
تقلبات مزاج الأم الحامل والمرضع نفسيا قد يؤدى إلى الإصابة
بالإكتئاب والوسوسة
.
9-
إضطرابات فترة المراهقة المصاحبة للحزن الشديد والقلق
والخجل .يؤدى إلى الانفصام الذهنى البسيط
.
10-
عوامل أسرية بسبب ما يراه الطفل
من أبوية وتصرفاتهم الوسواسة فى بعض الأمور .وهى أفكار أو انفعالات متكررة تسيطر
عليه . كالخوف من العدوى والتلوث فلا يختلط بالآخرين ولا يصافحهم .والوسوسة
المتعلقة بالنجاسة والطهارة ويكرر غسل الأيدى والاستحمام والوضوء لساعات عديدة
.
11-
عدم مراقبة الوالدين لما يشاهده أطفالهم من الأفلام المرعبة التى تتمثل فى
القتل والسرقة وما لها من آثار سلبية على نفسية الطفل .يؤدى إلى الضغوط النفسية
والأحلام المزعجة وقد يؤدى إلى التبول اللاإرادى أو تقليد الأبطال فى تصرفاتهم
المنافية لديننا
.
12-
عدم تخصيص الوالدين وقت كافى لأطفالهم والإقتراب منهم
لمعرفة مشاكلهم النفسية والصحية والإجتماعيه والمالية لحمايتهم من أصدقاء السوء
وتصحيح ما يواجهونه من معتقدات وتصرفات خاطئة من قبل المحيط المدرسى والخارجى.وعدم
الإهتمام فى تشجيعهم على الإبلاغ عن أى مقدمات للإيذاء بأى صورة من الصور أوتبصيرهم
عن كيفية الدفاع عن أنفسهم إما بالضرب أو بالهروب وإبلاغ المحيطين به بسرعة والتخلص
من السلبية والخوف من التهديد . يؤدى إلى شعورهم بالوحدة وإحتقار الذات وعدم الشعور
بالأمان
.
13-
عدم إصغاء الوالدين لأطفاهم والاهتمام بآرائهم ,والانشغال عنهم
بقراءة الجريدة أو مشاهدة التلفاز حرمانهم من إجابة أسئلتهم المستمرة.وقطع الحوار
هذا يؤدى إلى عدم إستقرار نفسياتهم وطلاقتهم فى الكلام وتسلسل أفكارهم والتعبير عما
فى نفوسهم عدم والقدرة على الإصغاء للآخرين لبعد الوالدين عن ما يفكر فيه الأطفال
.
14-
عدم حماية الوالدين على أطفالهم الصغار والدفاع عنهم من أيدى جبروت أخوانهم
الكبار وتدميرهم .يؤدى إلى شعورهم بالظلم الشديد والإحباط المستمر وضعف الشخصية
وإحتقار النفس
.
15-
التعرض لأزمة مالية لفترة طويلة من الزمن .يؤدى إلى فقد
الأمان والطمأنينة .والخوف من الفشل فى المستقبل والخوف من إتخاذ القرارات
.
16-
التعرض لأزمة نفسية مفاجئة بسبب مرض أحد الوالدين أو الأطفال بمرض خطير
ولمدة زمنية غير قصيرة . يشعره بضغوط نفسية شديدة وعدم القدرة على تحملها ,ويؤدى
إلى شعوره بالكتمة فى الصدر .
هذه بعض الحلول المقترحة للوصول الى الاكتفاء الذاتى مع مرور الزمن
وهى من عدة
مصادر للوصول الى اعلى نتائج فى التخلص من هذه الظاهرة الخطيرة فيجب تداركها من
الآن ..... المهم عدم الشعور بالياس بل الاصرار والاستمرارية
...
1-
اهم
الصفات التى يجب ان نتحلى بها لتقوية الشعور بالامان هو الإتصال بالله والاستعانة
به فى جميع الامور لانه هو الخالق والمدبر لشؤوننا .. وهو القادر على بث الطمانينة
فى نفوسنا
...
عندما نستشعر الصلة القوية بالله سنتشعر بالطاقة القوية المستمدة
من قوته ..ومن ثم سيشعر المحيطين بنا بهذه الطاقة الهائلة بالتالى ينجذبون الينا
بحب الجلوس بقربنا والعمل معنا والثقة بنا ونكون كالشمس الساطع فى حياتهم بإذن الله
.
2-
على كل ام ان تهتم باشباع حاجة الطفل العاطفية بالرضاعة الطبيعية لانها من
اهم مقومات الاشباع العاطفى ....فاذا استقامت هذه المرحلة ...واكتفى الطفل ذاتيا ؟؟
3-
الرغبة فى التغير والاستمرار فى اتباع النصائح الجيدة والعمل بها باستمرار
بشكل دورى الى ان تصبح عادة
....
4-
يجب ان يساعد الشخص نفسه فى التغلب من
الاحساس بالنقص والحاجة للاشباع العاطفى ذاتيا.. إذا...انت الاهم بالنسبة لنفسك
..
وذاتك لها الحق للحب الذى تنشده والذى تبحث عنه لانه الرفيق الذى لايخذلك مطلقا
..
فكن مستقلا واجعل ذاتك هو سندك الشخصى ..بحبك له والاعتناء بشاعره
..
المزيد
ولن يكون بديلا لما يحتاجه الذات منا نحن فحبنا لذواتنا وتعاملنا لانفسنا ...هو ما
سيقدمه المحيطين بنا لنا اذا كنت تبحث دوما عن شخص ليمنحك الحب والحنان والامان
والعطف والدفئ بدلا من محاولة منحها لذواتنا فسيكون بحثنا فاشلا ..لانهم ..لذا فنحن
المسؤلون عن النموذج الذى نريد ان يتعاملون بها نحونا ..لان الذى يغرق نفسه فى
نقدها ولومها ..بالتالى سينقد المحيطين به بنفس الطريقة التى ينقد بها نفسه والعكس
صحيح ..اذا كان متسامحا فى داخله ويشعر بالامان والسكينة ...فسيرسل للمحيطن طاقة
التسامح واللين ...إذا ...المردود هو ما يراه ويتعامل
...
5-
هل سالت نفسك الى
ماذا تحتاج لكى تشعر بالقوة والطمانينة والأمان ؟؟؟
اجلس فى مكان هادئ وسكينة
وأكتب كل معاناتك ومشاعر الحزن والضعف والخجل وعدم الثقة
.
وانصت الى الصراعات
الداخلية الموجودة فى داخلك ...وقم بمراعاتها وتدليعها والانصياع لطلباتها
6-
الاستعانة من ذى الخبرات فى تحليل الاسباب الحقيقية من وراء المشاعر السلبية
والاكتئاب وتعلم الادوات والتقنيات الناجحة للتغلب على المشاعر السلبية
..
7-
الاعتقاد التام بان المشكلات والتجارب الفاشلة مهما كانت مؤلمة ..لابد ان لها حل
ولو بعد حين بالاستعانة بالله وقوته
.
8-
التركيز على المحاورات الذاتية
الايجابية للذات والتغلب على المحاورات السلبية ...وخصوصا قبل
النوم
.
-
التصميم على ان لانسمح للمحيطين بان يتحكموا فى حياتنا ومشاعرنا ...بل الغاؤه فورا
من ذاكرتنا وكانه لم يكن ...واعتبارها تصرفات اسقاطية من ظروفهم ونفسياتهم السلبية
.
وعدم التفكير باننا سبب المشاكل واحزان
..
10-
العيش فى تحقيق الأهداف الناجحة
المستقبلية دوما وعدم اجترار الماضي بل يجب إلغاءها أول باول والتركيز فقط في
المواقف الايجابيات الماضية للوصول إلى النجاح المستقبلي
.
11-
افعل شيئا جيدا
لمصلحة الآخرين مستحضرا النية الصالحة ..راغبا فى الثواب من الله سيساعدك بعد ذلك
على الشعور بالتوازن النفسى والعظمة بين المحيطين
.
12-
التنظيم فى حياتنا يوفر
وقت وجهد فى التركيز على تنفيذ اهم ما نريده بجودة عالية ...لان عدم التحديد
للاولويات والتنظيم قد يؤدى الو ضغوط واحباطات واجترار المواقف الفاشلة السابقة
والشعور بالوحدة ودوامة مالها آآخر الى ان يصاب بانهيار نفسى وعاطفى
.
13-
حب
الذات بالتدريب والتدعيم المستمر وبشكل يوميا الى ان تصبح طبيعية ..والاهتمام بها
كما نهتم بصديق مهم لدينا ..بكتابة رسائل حب للذات ...كما كنت ترسلها للاحباب ..الا
يستحق ذاتك ان تكون محور اهتمامك اكثر من المحيطين ..؟؟؟ ثم قم بقراءتها وتخيل نفسك
كانه يقولها لك شخص مهم جدا
....
14-
الطريقة المثلى للتغلب على السلبية هى منع
الافكار السلبية من السيطرة علينا واحلالها بافكار ايجابية ..بتدوين المميزات
والانجازات الناجحة وتكبيرها ..لابعاد الذهن عن السلبيات ...ستلاحظ تطور ملحوظ بعد
21
يوما
..
15-
وضع قائمة بالأعمال التى تسعدك لمجرد التفكير بها لانها تفرز
مادة السيروتينين المهدئة
:
16-
عدم التركيز على الاحتياج والنقص والنظر الى
الأشياء التي ليست موجودة لدينا من صفات شكلية وخلقية او مالية ومقارنة أنفسنا
بالآخرين وبما لديهم بل يجب التركيز على الحلول والنجاح ما لدينا لكى ننميها
17-
تسجيل صوتك وبث كل ماتشعر به بهدوء وروية ...وانصت لذاتك ..ستسمع نفسك بطريقة اخرى
..
ومن ثم ستمنحها الحلول بطريقة موضوعية ..والحب والرعاية التى تنشدها
..
18-
بعض الناس اسلوب تفكيرهم هو النقص والاحتياج ..لذا يقارنون انفسهم بما لدى الغير
..
ومن ثم يشعرون بالتحسر المستمر مهما استحوزا على ما يرغبون ...لذا يجب الاقتناع
بما لدينا والاعتماد على القناعة ان الارزاق مقسمة من الله
.
19-
مخالطة الاناس
الايجابيين لانهم سيجرونك الى مستواهم النفسى والاجتماعى
..
20-
عدم الاستماع
الى مشاكل الآخرين ..او الاهتمام بمافى الاخبار من حروب وحواث ..لانه يؤثر على
حياتنا سلبا
.
21-
عدم الاستسلام للرسائل السلبية التى تتوجه من غيرنا ..لانه
نتيجة لما بداخلهم من احقاد وانتقادات .ومن ثم لاتتمادى فى اترديد الانتقادات
الموجهه لك بل تخلص منها وراء ظهرك كانه لم يكن
...
22-
الابتعاد عن الذات
بالخيال ...تغميض العين وتخيل نفسك جالس بعيد مهموم ...وانت تنظر اليه مفصولا
وتحدثه عن مشكلته ...وتعطيه الحماس بان الهم ممكن ان يزول بقوة الله ..وان بعد
العسر يسرا
..
23-
استحضر الافكار المعززة للثقة بالنفس من مواقف سابقة ..كبرها
..
لونها
...
24-
مراقبة غروب الشمس على البحر
..
25-
الاستحمام بالماء
الدافئ لمدة 10 دقائف تحت الدش
.
26-
تدليل ذواتنا ..بقضاء سويعات على السرير
دون الشعور بالمرض لمجرد تدليل للجسم
..
27-
تناول وجبة لذيذة مع الاصدقاء
..
28-
ا شعال شمعة مع من تحب
29-
التنفس العميق يساعد على افراز مادة
السيروتينين المهدئة للاعصاب ومن ثم تساعد على النوم والاسترخاء
.
-
التصميم على ان لانسمح للمحيطين بان يتحكموا فى حياتنا ومشاعرنا ...بل الغاؤه فورا
من ذاكرتنا وكانه لم يكن ...واعتبارها تصرفات اسقاطية من ظروفهم ونفسياتهم السلبية
.
وعدم التفكير باننا سبب المشاكل واحزان
..
10-
العيش فى تحقيق الأهداف الناجحة
المستقبلية دوما وعدم اجترار الماضي بل يجب إلغاءها أول باول والتركيز فقط في
المواقف الايجابيات الماضية للوصول إلى النجاح المستقبلي
.
11-
افعل شيئا جيدا
لمصلحة الآخرين مستحضرا النية الصالحة ..راغبا فى الثواب من الله سيساعدك بعد ذلك
على الشعور بالتوازن النفسى والعظمة بين المحيطين
.
12-
التنظيم فى حياتنا يوفر
وقت وجهد فى التركيز على تنفيذ اهم ما نريده بجودة عالية ...لان عدم التحديد
للاولويات والتنظيم قد يؤدى الو ضغوط واحباطات واجترار المواقف الفاشلة السابقة
والشعور بالوحدة ودوامة مالها آآخر الى ان يصاب بانهيار نفسى وعاطفى
.
13-
حب
الذات بالتدريب والتدعيم المستمر وبشكل يوميا الى ان تصبح طبيعية ..والاهتمام بها
كما نهتم بصديق مهم لدينا ..بكتابة رسائل حب للذات ...كما كنت ترسلها للاحباب ..الا
يستحق ذاتك ان تكون محور اهتمامك اكثر من المحيطين ..؟؟؟ ثم قم بقراءتها وتخيل نفسك
كانه يقولها لك شخص مهم جدا
....
14-
الطريقة المثلى للتغلب على السلبية هى منع
الافكار السلبية من السيطرة علينا واحلالها بافكار ايجابية ..بتدوين المميزات
والانجازات الناجحة وتكبيرها ..لابعاد الذهن عن السلبيات ...ستلاحظ تطور ملحوظ بعد
21
يوما
..
15-
وضع قائمة بالأعمال التى تسعدك لمجرد التفكير بها لانها تفرز
مادة السيروتينين المهدئة
:
16-
عدم التركيز على الاحتياج والنقص والنظر الى
الأشياء التي ليست موجودة لدينا من صفات شكلية وخلقية او مالية ومقارنة أنفسنا
بالآخرين وبما لديهم بل يجب التركيز على الحلول والنجاح ما لدينا لكى ننميها
17-
تسجيل صوتك وبث كل ماتشعر به بهدوء وروية ...وانصت لذاتك ..ستسمع نفسك بطريقة اخرى
..
ومن ثم ستمنحها الحلول بطريقة موضوعية ..والحب والرعاية التى تنشدها
..
18-
بعض الناس اسلوب تفكيرهم هو النقص والاحتياج ..لذا يقارنون انفسهم بما لدى الغير
..
ومن ثم يشعرون بالتحسر المستمر مهما استحوزا على ما يرغبون ...لذا يجب الاقتناع
بما لدينا والاعتماد على القناعة ان الارزاق مقسمة من الله
.
19-
مخالطة الاناس
الايجابيين لانهم سيجرونك الى مستواهم النفسى والاجتماعى
..
20-
عدم الاستماع
الى مشاكل الآخرين ..او الاهتمام بمافى الاخبار من حروب وحواث ..لانه يؤثر على
حياتنا سلبا
.
21-
عدم الاستسلام للرسائل السلبية التى تتوجه من غيرنا ..لانه
نتيجة لما بداخلهم من احقاد وانتقادات .ومن ثم لاتتمادى فى اترديد الانتقادات
الموجهه لك بل تخلص منها وراء ظهرك كانه لم يكن
...
22-
الابتعاد عن الذات
بالخيال ...تغميض العين وتخيل نفسك جالس بعيد مهموم ...وانت تنظر اليه مفصولا
وتحدثه عن مشكلته ...وتعطيه الحماس بان الهم ممكن ان يزول بقوة الله ..وان بعد
العسر يسرا
..
23-
استحضر الافكار المعززة للثقة بالنفس من مواقف سابقة ..كبرها
..
لونها
...
24-
مراقبة غروب الشمس على البحر
..
25-
الاستحمام بالماء
الدافئ لمدة 10 دقائف تحت الدش
.
26-
تدليل ذواتنا ..بقضاء سويعات على السرير
دون الشعور بالمرض لمجرد تدليل للجسم
..
27-
تناول وجبة لذيذة مع الاصدقاء
..
28-
ا شعال شمعة مع من تحب
29-
التنفس العميق يساعد على افراز مادة
السيروتينين المهدئة للاعصاب ومن ثم تساعد على النوم والاسترخاء
.
سامحوني علي الاطالة بالمؤضوع
بتمني الفائدة للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.